فرّ عشرات المقاتلين من صفوف ميليشيات موالية للنظام وميلشيات مدعومة إيرانياً، جراء تخوفهم من زجهم في جبهات البادية التي تتعرض إلى هجمات يشنها مسلحون، ما يسفر عن قتلى وجرحى.
بيّنت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس، انشقاقات جماعية شملت عشرات الأشخاص المنضمين إلى ميليشيا “الدفاع الوطني”، وميليشيا الفوج 47 التابع للحرس الثوري، في مدينة البوكمال شرق دير الزور، باتجاه مناطق نفوذ “قسد”.
وأشارت أن سبب هروب العناصر، تخوفهم من إرسالهم إلى البادية السورية، للقيام بعمليات تمشيط، ما يؤدي لمقتلهم جراء هجمات المسلحين المتكررة في الآونة الأخيرة، والتي أدت إلى مصرع وجرح عشرات بقوات النظام والميليشيات الموالية له، وفق المصدر.
الجدير ذكره أن مسلحين مجهولين، أو ما يزعم النظام أنها خلايا تنظيم الدولة “داعش”، استغلوا ظروف الجغرافية الصحراوية الواسعة، المصاحبة للعواصف الغبارية، في نصب كمائنهم وإيقاع أكبر الخسائر بقوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع