رفعت حكومة النظام سن التقاعد مدة خمس سنوات للكوادر التدريسية في الجامعات بهدف سد النقص والاستفادة من خبراتهم وخدماتهم، بعد هجرة الكوادر المختصة جراء سوء الأوضاع المعيشية.
أشارت رئاسة مجلس الوزراء لدى النظام أمس عبر حسابها فيسبوك إلى أنه جرى مناقشة تعديل قانون تنظيم الجامعات عام 2006، برفع سن التقاعد 5 سنوات لأعضاء الهيئة التدريسية ومرتبتي مديري الأعمال ومشرف الأعمال في الجامعات الحكومية بغرض الاستفادة من خدماتهم وخبراتهم التعليمية ولسد الاحتياجات فيها.
وعرض وزير التعليم بسام إبراهيم التعديل الجديد على سن التقاعد، بأن تكون رتبة الأستاذ 75 سنة، ومرتبة الأستاذ المساعد 70 سنة، والمدرس 65 سنة، ومشرفي ومدراء الأعمال في أعضاء الهيئة الفنية بـ65 سنة بدلاً من ستين سنة حالياً، وفق المصدر.
كما زعم نائب رئيس جامعة دمشق فراس حناوي بأنه لا يؤيد فكرة سفر الطلاب إلى خارج سورية، مؤكداً على أن أولاده يدرسون في الجامعات السورية، بعد نشر معلومات توضح خلاف ذلك، خلال مقابلة مع إذاعة مقربة من النظام أمس.
للتعرف على السلاح الذي يستخدمه النظام السوري ضد الهاربين ويكافئ فيه شركاءه في اضغط هنا
تجدر الإشارة إلى هجرة أصحاب الكفاءات العلمية من سوريا وبحثهم عن مكان آمن يوفر لهم فرصة عمل كريمة، بعد اتباع النظام سياسة التضييق على جميع الفئات برفع الدعم، فضلاً عن غياب الخدمات وغلاء المعيشة في ظل الراتب الذي لم يعد يكفي لأيام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع