التقى سفير النظام في روسيا رياض حداد مع نجل عائلة من آل الأسد مع ما أُشيع مؤخرا عن هروب عائلة حسان الأسد من مدينة القرداحة.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وانتشرت على مواقع التواصل الثلاثاء 30 آذار/مارس، مشاهد لقاء سفير النظام في روسيا مع نجل حسان الأسد” علي” الذي أعلن قبل عدة أيام عن هروبه مع والدته إنصاف سليطين وسلفتها نهلة فؤاد كاتب، إلى روسيا على وقع الأحداث التي أعلن عنها في مدينة القرداحة مسقط رأس آل الأسد مع عائلة مخلوف وشاليش، بسبب صفقات تهريب عبر موانئ سرية على الشواطئ السورية.
واتهم مصدر الخبر، علي حسان الأسد بمغادرة سورية على متن طائرة خاصة مع والدته وزوجة عمه وبحوزته كمية كبيرة من الأموال، ولقائه سفير النظام في روسيا رياض حداد، لتسهيل الأعمال التي يديرها علي الأسد في روسيا حسب المعلن.
وكتب حساب باسم معاوية، “دمروا البلد سرقوا البلد شتتو الشعب باعوا كلشي بيملكو الشعب رجعوا البلد ألف سنة لورا كرمال إرضاء روسيا وايران”
وكتب آخر باسم أشرف “مصيرهم كمصير الشعب المسكين الي تشردو وطلبو لجوء وهمي لاجئين على روسيا”
وفي مقطع فيديو انتشر في 23 من آذار، ظهرت طليقة حسان الأسد المذيعة السابقة أنصاف سليطين التي تنحدر من ريف جبلة، والتي تشغل عضو عن قائمة المجتمع المدني في اللجنة الدستورية التي تقودها الأمم المتحدة لصياغة دستور سوريا، في مقطع معلنة انشقاقها عن العائلة الحاكمة واتهمت الأخيرة، السلطة بالفساد الإداري والسياسي، وادعت بأن السوريين بحاجة للجلوس على طاولة واحدة لنفض غبار وويلات الحرب.
وورد عن لسانها في المشهد “سأقف ضد السلطة والإعلاميين الذين يبتزون في لقمة عيشهم المدنيين، كنت في الوسط، والآن أصبحت ضد الأسد كل مواطن له حق أن يكون له موقف وأنا اقف ضد من يبتز السوريين في الداخل ,السلطة تبازر الناس عن موقفها المعارض وتهددهم وتخوفهم وتتبع أسلوب الإرهاب”
وعادت سليطين لتنفى خبر انشقاقها، وبأنها موجودة في دمشق وليست في روسيا، واعتبر نشطاء فبركة انشقاق أنصاف صنيعة المخابرات للتغطية على الغليان الحاصل في حاضنة النظام، وبأن النظام قوي على وقع الضغوط ومطالب عدم الترشح للانتخابات، وبدأ هروب أفراد من العائلة خارج البلاد من سيناريو سقوط النظام من ضمنها اليونان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع