نشر القبطان خليل بهلوان صاحب سفينة فرح ستار، التي تم تعويمها مؤخرا قبالة طرطوس خبراً فضح فيه مصدر السفينة التي تم الاحتفاء بصناعتها بمعاقل النظام.
ونقلت إحدى الصفحات المحلية الثلاثاء 15 حزيران /يونيو منشور بهلوان قبل حذفه، معلنا شراء السفينة فرح ستار بالمزاد قبل صيانتها وإعادة ترميمها، وتعويمها في مياه البحر السبت الماضي، من مرفأ بانياس في طرطوس بمناسبة إعادة انتخاب بشار الأسد، حسب قوله في مقطع مصور، لحظة تدشين الباخرة التي تصل حمولتها 567 طنا طولها 35 متراً وعرضها 8،10 متراً، بمحركين استطاعة كل واحد 750 حصانا، وبخزانات وقود تكفي للإبحار شهر.
وأضافت الصفحة عن مصدر يعمل بصناعة السفن في اللاذقية أن عملية صناعتها معقدة وصعبة وتحتاج لمعدات خاصة ومعايير وشروط فنية غير متوفرة في معاقل النظام.
وحسب مالك السفينة الذي يعمل قبطان، صممت ستار بمواصفات عالية تضاهي السفن الأوربية بتصميمها ومتانتها وتتفوق عليها بحكم المصلحة التي كسبتها العائلة متوارثة عن الآباء في مجال صناعة القوارب الخشبية، وتقوم بتصديرها حسب قوله.
مبينا مقرر دخول السفينة لخدمة قوافل الشحن والسفن التي تتجه للمرفأ قبالة بانياس، للتزود بالوقود والماء والفيول بعد شهر من التدشين، للانتهاء من تركيب الأجهزة والشبكات اللازمة والفرش.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع