بدأ فريق الهلال الأحمر التركي إجراءات علاج الشاب عبدالله الحمصي 19 عاما مهجر من مدينة حمص بعد تدهور وضعه الصحي .
وبحسب صحيفة صباح التركية اليوك الجمعة، وصل فريق الهلال الأحمر التركي لمنزل الحمصي في مكان نزوحه في مدينة الباب شرق حلب، بعد تداول تدهور وضعه الصحي بسبب الإعاقة وشظايا قصف قوات النظام على منزلهم في حمص في العام 2015 .
مضيفا، فقد الحمصي القدرة على المشي والكلام بعد تعرضه لإصابة في الرأس بصواريخ قوات النظام في أحياء حمص، واستشهاد شقيقه وتدمير المنزل، وأضحى الحمصي معاقا جسديا وعقليا، وأصبح وزنه 35 كغ بسبب ضعف الإمكانيات المادية وعجز الأطباء عن تشخيص حالته بشكل صحيح .
وفي اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي صادف يوم أمس الخميس، ناشدَ سعد الدين أبو الحمصي لمساعدة ولده عبدالله ومد يد العون من قبل المنظمات الإنسانية.
وعلى لسان ” أحمد يتيك ” مسؤول الهلال الأحمر التركي في منطقة جوبان باي (الراعي)، تم نقل المريض لمشفى الباب لبدء جولات العلاج، بالإضافة لمساعدات غذائية وملابس ومستلزمات نظافة وكرسياً متحركاً.
الجدير بالذكر، تداول ناشطون اليوم الجمعة، مشاهد بدء جولات علاجه داخل المشفى.
المركز الصحفي السوري