أعلنت اليونان رفض طلبات الهجرة المقدمة من عدة دول، بينهم اللاجئين السوريين الذين يغامرون في مياه البحر للوصول لوجهتم بحثا عن الأمان والسلام والاستقرار.
نقلا عن روسيا اليوم في خبرها الثلاثاء 8 حزيران /يونيو، خصّت وزارتا الخارجية والهجرة اليونانية اللاجئين السوريين إلى جانب مواطني دول الصومال، بنغلادش، أفغانستان، باكستان، بعدم الحصول على طلبات للجوء، على وقع تفاقم موجات النزوح عبر الجزر اليونانية باتجاه دول أوروبا.
واعتبر وزير الهجرة اليوناني “نوتس ميتا راشي”، القرار خاصا بمنع تدفق اللاجئين من تركيا التي تؤمن ظروف الحماية، حسب قولها.
وكانت اليونان التي رفعت قبل أكثر من أسبوعين مستوى التأهب على حدودها البحرية لمنع قوافل الهجرة بخاصة من لبنان، استخدمت على مدى الشهور الماضية القوة المفرطة، بما فيها الرصاص الحي، لمنع وصول اللاجئين الذين يتدفقون عبر قوارب مطاطية للوصول إلى دول أوروبا على أمل العيش بكرامة، مع ماتعانيه شريحة واسعة من المدنيين الفارين من منازلهم من تدهور أوضاعهم المعيشية بخاصة اللاجئين السوريين في تركيا وفي الشمال المحرر.
وتداول نشطاء الجمعة الماضي خبر وفاة اللاجئ، محمد إبراهيم الموسى، من محافظة إدلب بلدة خان السبل” بعد تعرضه للضرب المبرح على يد قوات حرس الحدود اليونانية، بعد القبض عليه قادما من تركيا أثناء محاولة الوصول للجزر اليونانية للعبور باتجاه ألمانيا، ليلقى مصرعه على الفور.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع