قامت فرقة صقور السنة التابعة لفصائل “الجيش الوطني” بتسليم أربعة عناصر لديها ممن تورّطوا بتعذيب شاب من مدينة الرقة، بعد أن كانت قد نفت أمس صلة عناصرها بالحادثة.
وبعد ساعات من انتهاء اجتماع ضمّ قيادات في الجيش الوطني برئاسة حسان ابو النور قائد صقور السنة، مع أقارب الشاب الذي تعرض للتعذيب في مضافة الشيخ عنيزان بقرية مشرفة الشيخ أحمد في سلوك، نقل نشطاء اليوم الجمعة تسليم الفرقة لأربعة من عناصرها المتورطين في حادثة التعذيب وتصوير ونشر المشاهد.
وكان أبناء قبيلة النعيم في منطقة سلوك بالرقة قد طالبوا اليوم الجمعة ١٠ أيلول /سبتمبر، بتسليم المطلوبين من عناصر الفرقة ٢٠ التابعة للجيش الوطني بمنطقة نبع السلام، للمحاكمة بعد مشاهد فيديو التعذيب الصادمة لأحد أبناء القبيلة.
ونقلت عن صفحات المنطقة الشرقية في خبرها، عقد مجلس شورى القبيلة في سلوك اجتماعا تخلله إصدار بيان باسم أبناء القبيلة، يطالبون من خلاله قوات “الجيش الوطني” والقضاء العسكري والفرقة ٢٠ بتسليم المطلوبين في قضية اعتقال الشاب علي السلطان الفرج ١٩ عاما من قرية بلوة بريف سلوك للمحاكمة، لينالوا جزاءهم.
بعد مشاهد التعذيب الوحشي والضرب التي ارتكبوها بحق الشاب الذي ظهر مكبل اليدين يتعرض للضرب وعلى جسده أثار الجروح والسحجات.
معتبرين تصرفات عناصر المجموعة التي تتبع للمدعو عبدالعزيز العلي السوادي القيادي من أبناء دير الزور لا تمت بصلة لأبناء الثورة، ولا تختلف عن ممارسات شبيحة النظام وعناصره بحق الشعب السوري، متوعدين بمحاسبة المتورطين بحال لم تتخذ الأجهزة العسكرية في منطقة “نبع السلام” خيار المحاسبة تجاههم.
وبرر الشاب المعتقل في رسالة أسباب التعذيب الذي تعرض له بعد نحو أسبوعين من دخوله قادما من تركيا، “انا غلطت بحق الديرية وداسو على راسي وأنا أتأسف منهم والدور الجاي على لطيف وياسين”.
وذلك بعد نشر الأخير مطالبة عبر صفحته في فيسبوك ينتقد ممارسة عناصر الفصائل من دير الزور ويطالبهم بإخلاء منزله، حسب ما أعلن، قبل أن يتم اعتقاله من أحد المحال التجارية العائدة لآل الجبري في سلوك، ونقله إلى جهة مجهولة للتعذيب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع