افتتح النظام السوري منتزه قلعة حماه مساء أمس الأول السبت 3 نيسان/ أبريل في مدينة حماة بعد عشر سنوات من إغلاقها.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ذكرت مواقع في مناطق سيطرة النظام بحرائق التهمت أجزاءً كبيرة من المنتزه الذي افتتحه النظام أوّل أمس بعد ليلة واحدة فقط من افتتاح المنتزه.
التهمت النيران بحسب المصادر أجزاءً كبيرة من الساحة الأثرية والحدائق المحيطة بها.
لم تغب تعليقات روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن الحادثة فمنهم من علّق ساخراً من أوضاع البلاد كحساب رشا علي التي قالت “كله من عيون المغتربين”.
وتقول شيرين “طولوا بالكن بس نلحق نشوفها”، وعلقت نور البنار “لسا ماشفنا خيرها من شرها طولو بالكن شمتو اخوانا الحماصنة فينا” وقالت ضحى عقاد بركات “اوف
ماصرلنا بالقصر من مبارح العصر، شبكم مستعجلين”
أمّا عماد عابدين فذهب إلى أبعد من ذلك فعلّق يصف مأساة الشعب ويستذكر معاناة أهالي حماه من قبل النظام “مال الحرام بياكل صاحبه، لو صارفين فلوس الاحتفال عهالشعب كان ماحترقت، بس الله عم يجازيكم، الفقر والجوع والذل والإهانة دابح هالشعب وأنتم بكل برود اعصاب عم تفتتخوا مكان ع اساس أثرى لاء والمشكلة انه خلال ١٠ سنين نص الحموية تم قنصهم من هالمكان اللي فرحانيين فيه وطلعوا عليه، فعلا مكان يجب ان يحتفى به وترفعوا رأسكم فيه يااهل حماه”.
الجدير ذكره أنّ أهالي مدينة حماة يعانون كغيرهم في باقي المحافظات التابعة للنظام من النقص الحاد في كافّة مستلزمات الحياة ولا تقل الطوابير أمام أفران ومؤسسات حماة عن غير في باقي المحافظات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع