ارتفعت أجور وسائط النقل للمواطنين في مناطق النظام بسبب ارتفاع سعر المازوت لـ500 ليرة، الذي تبعه زيادة طفيفة في الراتب بمرسوم جمهوري منذ يومين.
نقلت جريدة الوحدة في خبرها اليوم الاثنين 12 تموز/ يوليو ارتفاع أسعار المازوت وانخفاض عمل سرافيس النقل على طريق اللاذقية طرطوس بسبب رفض أصحابها العمل بسبب زيادة الضغط وإقبال الأهالي على قطار نقل الركاب على طريق اللاذقية طرطوس.
وقد تضاعفت أجور السفر من 100 ليرة إلى 200 ليرة من اللاذقية إلى جبلة و400 ليرة على كامل رحلة القطار من اللاذقية إلى طرطوس، وتم تغيير موعد الرحلة المتجهة إلى طرطوس من الثالثة إلى الرابعة بعد العصر.
فيما اشتكى أهالي اللاذقية من تسرب أصحاب وسائط النقل على خطوط المدينة والريف، وتخللها حالة ازدحام على المواقف وكراجات الانطلاق، وبحسب جريدة الوطن، شهدت مناطق، المشيرفة، وسنجوان، وسقوبين، وساحة الحمام، وبوقا، ودوار الزراعة، واسبيروا، وصولا إلى موقف الشيخ ضاهر، والمركز الثقافي، طوابير طويلة من الأهالي تنتظر وسائط نقل تقلهم إلى وجهتهم.
ولم تستثن الأزمة بحسب المصدر طلبة الجامعات في يومهم الأول من الامتحانات لتصل كلفة الوصول لمبنى الجامعة 7 آلاف ليرة سورية بسيارة الأجرة، وسارع المكتب التنفيذي في المدينة لرفع تسعيرة أجور وسائط النقل على الراكب الواحد لتصل 150 ليرة بدل 100 ليرة، على غرار دمشق، وحلب، وحمص، والسويداء، وقال طارق عيسى مدير شركة النقل الداخلي بالمحافظة تطبيق التسعيرة الجديدة في صباح الثلاثاء غدا!
مع اعلان رفع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تسعيرة لتر المازوت لـ500 ليرة، شهدت المحافظات بخاصة العاصمة دمشق وحلب ازدحاما على المواقف العامة وكراجات النقل بسبب رفض أصحاب خطوط النقل العمل بسبب الارتفاع وشح المحروقات.
ولم تستثن موجة الغلاء بمناطق النظام رفع تسعيرة ربطة الخبز لتصبح 200 ليرة سورية بدل 100، إلى جانب قرار رفع تسعيرة المواد العلمية وأسطوانة الغاز لتصل لمستوى فاقم الوضع المعيشي المتردي بالأساس للأهالي في مناطق سيطرة النظام من شأنه أن تبتلع زيادة الرواتب المعلنة من رأس النظام بزيادة 50 % للموظفين على رأس عملهم مدنيين وعسكريين و40 % للمتقاعدين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع