بعد أن تذكر ومل من سفك الدماء عزم الأسد على القيام بعملية مصالحة مع أهالي كل من دمشق وريفها و درعا و حمص، وعمد إلى تشكيل لجنة عليا لإدارة عملية المصالحات، حيث تألفت اللجنة من خمسة وزراء هم العدل والداخلية والأوقاف والمصالحة إضافة إلى الشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى محافظي دمشق وريفها ودرعا وحمص و رئيس مكتب الأمن الوطني ورئيس لجنة المصالحة البرلمانية.
حيث كشف رئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب عمر أوسي أنه يتم صدد إعداد مشروع قانون يتضمن مواد خاصة لمحاسبة السماسرة الذين يعملون تحت اسم المصالحة الوطنية بهدف النصب على المواطنين، مشيراً إلى أن أعدادهم ازدادت في عام 2014 بشكل كبير.
كما أردف أوسي مقدراً عدد المفقودين في عام 2014 بما يفوق عن 17 ألفاً .!؟ مؤكداً أنه تم عودة المئات منهم إلى منازلهم ..