أرسلت السلطات العسكرية التركية أمس الخميس، حاملات تحمل دبابات وناقلات جند إلى الحدود مع سوريا، وصلت لبلدة إصلاحية المقابلة لبلدة ميدان اكبس بريف عفرين شمالي حلب.
ونقلت وكالة دوغان الإخبارية التركية , عن وصول 43 مدرعة نقل الجنود الى منطقة الإصلاحية التابعة لعنتاب على الحدود السورية.
وكانت المدفعية التركية استهدفت مساء الأربعاء، مقرات لوحدات حماية الشعب في قرية سوركه بريف عفرين ، بعشرات القذائف المدفعية، أدت لمقتل 6 أشخاص وجرح ثمانية آخرين.
وذكر موقع “ANHA”، الموالي لقوات الـ PYD، أن خمسة مقاتلين من قوات “الدفاع الذاتي” ومقاتلًا واحداً من الأسايش قتلوا مساء أمس، نتيجة قصف مدفعي على قرية “سوركة” التابعة لمنطقة عفرين، على الحدود السورية التركية.
من جهتهم استنكر أهالي منطقة عفرين القصف التركي، معتبرين إياه تصعيداً خطيراً تجاه الوجود والهوية الكردية، مهددين الدولة التركية، إذا استمرت بالتصعيد تجاه الشعب الكردي وأهالي منطقة عفرين.
هذا وأصدر “المجلس التنفيذي”، التابع لـ “الإدارة الذاتية” في عفرين، بيانًا ، أدان من خلاله القصف التركي، معتبراً التحالف الدولي شريكاً فيه, وأن هذا بمثابة تحريض تركي لإشعال حرب.
فيما ذكر ناشطون، أن المدنيين القادمين من تركيا عبر معبر باب الهوى والمتجهين إلى حلب يتعرضون لممارسات سيئة من حواجز قوات الـpyd, على خلفية قصف الجيش التركي لمواقع لها في المنطقة.
المركز الصحفي السوري