رفعت محافظة اللاذقية في اجتماع المجلس التنفيذي الخميس 25 آذار /مارس، أجرة سيارات التكاسي في المدينة، لتصل إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية في الساعة، بعد نحو أسبوعين من رفع أجور وسائط السرافيس والميكروباص.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ونقلت صحيفة الوطن عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية “علي يوسف”، بأن قرار رفع تسعيرة أجرة الركوب في سيارات التكاسي لمبلغ ثلاثة آلاف ليرة عن الساعة، أو يقابلها مبلغ 300 ليرة عن الكيلو متر الواحد، بسبب ارتفاع أسعار البنزين المعلن من قبل وزارة التجارة الداخلية قبل أسبوعين، ولارتفاع أجرة صيانة وسائط النقل وقطع الغيار.
ووافق المكتب بحسب المصدر، على رفع تكلفة أجور النقل الداخلي للسرافيس والميكروباصات العاملة على خطوط المدينة والريف للمرة الثانية بأيام، لتصل لمبلغ مئة ليرة سورية مقطوع، بعد أسبوعين من إعلان رفع التسعيرة على لسان عضو المكتب التنفيذي، الذي أوضح في 10 من الشهر الجاري، رفع أجرة النقل على خطوط السرافيس والميكرو، لمبلغ 8 ليرات مقارنة مع 6 ليرات، لتغطية نفقات الصيانة وقطع الغيار والزيوت وقوفا عند مطالب أصحاب المهنة، حسب قوله.
في سياقٍ متّصل برّر عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل “مالك الخير” قرار رفع تسعيرة أجور النقل الداخلي، لتصبح مئة ليرة، بسبب عدم توفر الفراطة لدى السائقين والركاب، ولضمان استمرار عمل شركة النقل، وتمكينها في ظل موجة الغلاء الحاصل.
وعلى رداءة وسائط النقل، وإهمال إلزام أصحابها بالمهمة المنوط بهم بالعمل على الخطوط الرئيسية، تعيش المحافظات السورية أزمة طوابير داخل كراجات الانطلاق، والتي لم تستثنِ حتى طلبة الجامعات، الذين حرموا مؤخرا في مدينة بانياس من الوصول لحضور محاضراتهم في جامعة المدينة، بسبب عدم توفر وسائط النقل.
وأدى قرار وزارة النفط والثروة المعدنية المعلن قبل ثلاثة أسابيع، تخفيض مخصصات المحافظات من المازوت 20 % والبنزين 15 % بسبب شحّ الكميات الواردة للبلاد، إلى أزمة طوابير على محطات الوقود.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع