أطلقت السلطات المصرية قبل ساعات من ليل أمس 13 نيسان /ابريل، سراح الصحفية المصرية سلافة مجدي من السجن بعد اعتقالها في تشرين الثاني 2019 مع زوجها المصور الصحفي حسام الصياد.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
ونشرت والدة سلافة على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد وصول ابنتها سلافة وصهرها حسام للمنزل، بعد إطلاق سراحهما من قبل السلطات المصرية، بعد اعتقالٍ دام قرابة العامين في سجن القناطر نساء، والتي واجهت الصحفية البالغة من العمر 34 عاما تهمة الترويج للتظاهر ضد عبدالفتاح السيسي، فيما اعتبرت منظمة العفو الدولية مجدي معتقلة رأي، لمجرد ممارستها عملها الصحفي ودفاعها عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها الأجهزة الأمنية.
وطالبت المنظمة الدولية في شباط الماضي، نشطاء مواقع التواصل بإطلاق حملة مطالبة النائب العام المصري حمادة الصاوي بالإفراج عنها، بسبب الاتهامات الموجه لإدارة السجن بممارسة تعذيبها.
وبرت نيابة أمن الدولة في آب 2020 استمرار اعتقال سلافة، بعد انتهاء محكوميته بقضية دعم، مطالبةً المقاول المصري محمد علي للتظاهر ضد نظام الحكم، باستمرار فبركتها لأخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل السجن، والانضمام لجماعة مصنفة إرهابية.
تواجه مصر تهماً دوليةً بالتضييق على حرية العمل الصحفي، وحرية الرأي والتعبير لأصحاب المهنة، بخاصة بعد اندلاع ثورات الحراك الشعبي في دول المنطقة العربية منذ عقد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع