اتهمت ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام في القامشلي قوات سوريا الديمقراطية باعتقال عناصرها بحوادث سرقة الموبايلات التي جرت مؤخرا في المدينة.
أعلنت ميلشيا الدفاع الوطني في بيان على صفحتها في فيسبوك أمس الخميس ،أنها غير معنية بحوادث سرقة أجهزة الموبايلات في القامشلي، مبينة أن عناصرها الذين تم اعتقالهم قاموا من تلقاء أنفسهم بالسرقة دون وجود توجيهات من قيادة الميليشيا لارتكاب مثل هذه الأفعال.
وكما صرحت وسائل إعلام الإدارة الذاتية بعد ملاحقة قرابة الشهر اعتقال أسايش مجموعة لصوص قاموا بسرقة محال بيع أجهزة الاتصالات في الشارع العام بالقامشلي قبل شهر تبين بعد التحقيق معهم أنهم من ميلشيا الدفاع الوطني بحوزتهم 50 هاتفا من نوع آيفون غالية الثمن وأنواع أخرى تصل قيمتها نحو 250 ألف دولار.
وخلال أسبوع أعلنت وسائل إعلام القامشلي منتصف الشهر الماضي سرقة ثاني محل موبايلات في المدينة من قبل مجهولين كان آخرها محل نور للاتصالات في الشارع العام حيث قام اللصوص حسب المصادر بسرقة 130 جهاز آيفون و20 جهاز سامسونج.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع