بدأ مسؤولون غربيون وعرب اجتماعا في العاصمة البريطانية لندن لبحث التطورات في سوريا، جاء ذلك بعد يوم من اجتماع لوزان الذي فشل في التوصل إلى حل للأزمة في سوريا.
ويشارك في الاجتماع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، ومسؤولون من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والإمارات.
وعلى هامش الاجتماعات من المقرر أن يلتقي وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات لبحث التطورات في اليمن في ظل استهداف الحوثيين الأخير لسفن تجارية وحربية في باب المندب.
وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية الروسية إن كل المشاركين في محادثات لوزان أمس السبت اتفقوا على أن السوريين وحدهم هم من يقررون مستقبلهم من خلال حوار يشمل كافة الأطراف كما أكدوا التزامهم بالحفاظ على سوريا موحدة وعلمانية.
وذكرت الوزارة اليوم الأحد أنه كي ينجح اتفاق أميركي روسي لوقف إطلاق النار يجب فصل المعارضة السورية المعتدلة عن جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وغيرها من “الجماعات الإرهابية” التابعة لها.
وتابعت “في الوقت نفسه يجب أن يكون مفهوما أن العمليات ضد إرهابيي تنظيم داعش وجبهة النصرة ستستمر.”
واستضاف كيري نظيره الروسي سيرجي لافروف مع 7 وزراء خارجية دول من المنطقة وهي إيران والعراق والسعودية وتركيا وقطر والأردن ومصر بعد ثلاثة أسابيع من إخفاق وقف لإطلاق النار كانا توصلا إليه بشق الأنفس واعتبره الكثيرون آخر أمل للسلام هذا العام، وجرى الاجتماع في مدينة لوزان السويسرية.
وقال كيري إن عدداً من الوزراء المشاركين في الاجتماع قدموا أفكارا جديدة آملا في أن تسفر عن تشكيل بعض المنهجيات المختلفة.. لكن لم يصدر عن الاجتماع بيان مشترك أو رؤية مشتركة عن كيفية التحرك إلى الأمام.
العربية