طالب محافظ الحسكة الجمعة 21 أيار /مايو، مؤسسات النظام للاستعداد لاستلام كامل محصول القمح في المحافظة بعد تراجع كميات الإنتاج للعام الحالي مع ماتعيشه المحافظات من أزمة على الخبز.
نقلت صحيفة الوطن في خبرها عن محافظ الحسكة غسان خليل، خلال اجتماع اللجنة الزراعية قوله “لتكونوا على قدر المسؤولية لاستلام كميات القمح من الفلاحين عند سعر 800 ليرة للكيلو الواحد و100 ليرة مكافأة تسلم في مراكز الاستلام الثلاثة المعلنة في جرمز، الثروة الحيوانية، الطواريج، في القامشلي”
جاءت هذه الخطوة لتلافي النقص الحاصل في المحصول بسبب الظروف الجوية والمناخية التي أعلنها وزير الزراعة محمد حسان قطنا قبل عدة أيام، والتي أثرت على الموسم وأدت إلى تراجع ونقص في الكميات التي لايمكن أن تغطي حاجة النظام والمقدرة نحو مليوني طن من القمح لتأمين الخبز.
وبحسب قطنا مقرر أن تبدأ وزارة الزراعة في 20 من أيار الجاري، باستلام محصول القمح والشعير من الفلاحين للموسم الحالي.
ومن أصل 124 ألف و 892 هكتار مساحة القمح المروي في المحافظة التي تعتبر سلة سورية الغذائية، قدر مدير زراعة الحسكة رجب السلامة إنتاج الموسم ب300 ألف و 365 طن ومثلها الشعير على مساحة 198 ألف و20 إنتاجه ب 416 ألف و 62 طن.
ومع ماتعيشه محافظة الحسكة من حالة تنافس بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية على شراء مواسم الفلاحين في كل عام، سارع وزير زراعة النظام محمد حسان قطنا في 17 من أيار الجاري، للإعلان عن عدم كفاية الموسم الحالي من موسم القمح لتوفير الاحتياجات للخبز، مضيفاً أن مساحات القمح البعل تعرضت في جميع المحافظات لأضرار نقص المياه وارتفاع درجة الحرارة وظروف مناخية غير مواتية، ما أدى لتناقص توقعات إنتاج القمح البعلي من 1200 مليون طن إلى 300 الف طن.
وكانت وزارة الزراعة التي أطلقت من بداية موسم الزراعة، عام القمح، لتشجيع الأهالي على زراعة أراضيهم بالمحصول لتوفير احتياجات النظام بعد نفاذ المستودعات، أعلنت زراعة مليون و500 ألف هكتار من الأراضي قبل أن تتراجع عن تأمين احتياجات الفلاحين من السماد، لإنجاح الموسم بسبب عقوبات قيصر واحتكار التجار في السوق السوداء لشحنات السماد من روسيا على قلتها، بقصد تحقيق فائض الربح على حساب الفلاحين الذين اتهموا حكومة النظام بتسهيل وصول السماد للتجار على حسابهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع