من المقرر أن يصل الأمني العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة إلى دمشق لتقييم الوضع الإنساني للمدنيين.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان الثلاثاء أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك سيتوجه إلى دمشق الثلاثاء للقاء مسؤولين من نظام الأسد و تقييم الوضع الإنساني والاستماع إلى حاجة المدنيين في بعض المناطق المقرر زيارتها، والذين عانوا بشكل مباشر من آثار الأزمة ويحتاجون لمساعدة للنجاة على حد تعبيرها.
وعبر المتحدث الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في حديثه عن القلق البالغ إزاء العمليات العسكرية الدائرة في غوطة دمشق وجنوب إدلب وريف حماه بين الأطراف المتنازعة وورود أنباء عن سقوط المئات من الضحايا بسبب وتيرة المعارك وخروج المركز الطبي الوحيد في مديرا في غوطة دمشق عن الخدمة بسبب ضربات نفذتها طائرة تابعة للنظام وجعله غير صالح للعمل.
ومن المقرر أن تستمر زيارة المسؤول الأممي في سورية ثلاثة أيام هي الأولى من نوعها منذ كانون أول من عام 2015 فيما لايزال أكثر من 13 مليون سوري بحاجة إلى الحماية وإلى المستلزمات الرئيسية للحياة دون أن تنجح جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في وضع حد لنهاية الحرب.
المركز الصحفي السوري