عادت الكوبرا الهاربة في حديقة حيوان سويدية التي انتشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى موضعها، بعد أسبوع من محاولات فاشلة للإمساك بها وإغلاق قسم الزواحف فيها.
وقالت وكالة أسوشتيد برس أمس وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، أن الكوبرا الملقبة باسم ممثل شهير في التخفي “هوديني” عادت من تلقاء نفسها إلى قفصها، الذي هربت منه يوم 22 الشهر الجاري، ما شكل نهاية سعيدة لملحمة استمرت أسبوعاً من الإغلاق ومحاولات يائسة للقبض عليها.
ونقلت الوكالة قول الرئيس التنفيذي لحديقة سكانسن للحيوانات في العاصمة ستوكهولم، السيد جوناس والستروم لموقع الإذاعة السويدية العامة، “لقد عادت “هوديني” مرة أخرى إلى حوضها الأرضي يوم الأحد”.
وفشلت جميع محاولات فرق الطوارئ في الإمساك بالكوبرا الهاربة عبر ثقب الجدران العازلة، واستخدام كاميرات بالأشعة السينية لتحديد الموقع، لكن الكوبرا دائماً كانت تخفتي مجدداً من عدسات الكاميرات.
كما أكدت الحديقة على أن الجو البادر كان سيقضي على الكوبرا، التي يصل طولها 2,2 متر، في حال خرجت من المبنى، لذلك فضلت العودة إلى مكانها الدافئ، وفق المصدر.
وأطلقت الحديقة اسم “السير فاس” على الكوبرا الجديدة بعد فترة قصيرة من استقدامها للحديقة، وأنها كانت تتمتع بالذكاء على غير الثعابين السابقة، عندما استطاعت الهرب من ثقب مصباح أعلى العلبة الزجاجية في حوض السمك، وفق مقطع صوره أحد الزوار.
فيما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي ووكالات الأخبار العالمية خبر هروب الكوبرا بنوع من الفكاهة والطرفة، في الوقت الذي أغلقت فيه الحديقة استقبال الزوار وشددت من عمليات البحث التي باءت بالفشل.