لاحقت ميلشيا مدعومة إيرانياً عناصرها الهاربين من حملة التمشيط التي أطلقتها مؤخراً بزعم مطاردة بؤر تنظيم الدولة، وشنت حملة اعتقالات بريف دير الزور.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى حملات اعتقالات نفذها الحرس الثوري طالت عدداً من عناصره المحليين من أبناء مدينة البوكمال وريفها، بعد هروب ورفض بعضهم المشاركة في عملية تمشيط البادية التي زعم الحرس الثوري بدئها منذ أيام.
وتنوي الميليشيا تسليم المعتقلين لقوات النظام لزجهم في الخدمة الإجبارية، الذي بدأ هو الآخر بعملية تمشيط مماثلة في ريف الرقة الجنوبي تحت غطاء روسي بزعم الرد على مقتل عناصره الخمسة عشر الذين قضوا في هجوم مسلح على حافلة ركاب مدنية، بحسب وسائل إعلام محلية.
الجدير ذكره أن مواقع النظام العسكرية والميلشيات الرديفة له تتعرض لهجمات متكررة في البادية مخلفةَ خسائر كبيرة في العدد والعتاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع