قررت الإدارة الذاتية الخميس 4 آذار /مارس، إخلاء دفعةٍ جديدةٍ من قاطني مخيم الهول من أبناء محافظة دير الزور، مع تصاعد وتيرة جرائم القتل وتردي الأوضاع المعيشية التي يعانيها عشرات آلاف الأشخاص في المخيم.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب شبكة إعلامٍ محليّةٍ، أصدرت الإدارة الذاتية قائمة تضم قرابة 300 شخصاً من أبناء محافظة دير الزور مقررٌ خروجهم من مخيم الهول في الفترة المقبلة، بعد نحو شهرٍ من خروج آخر دفعةٍ من أبناء المحافظة في 7 من شباط الفائت، تخللها خروج 75 عائلةً من أبناء المحافظة لمنازلهم.
وكشف مسؤول العلاقات التابع للإدارة الذاتية في المخيم “جابر شيخ مصطفى” في مؤتمرٍ صحفيٍّ أمس الأربعاء، أن 21 شخصاً بينهم عراقيين قُتلوا من بداية العام 2021 في سلسلة هجماتٍ بأسلحةٍ، بينهم 6 أشخاصٍ بأداةٍ حادةٍ والبقية بطلقات مسدس.
وفي نهاية كانون الثاني الماضي، دعا منسق الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب “فلاديمير فورونكوف “دول العالم على رأسها، روسيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية للمساهمة بإعادة 27 ألف طفلٍ من مخيم الهول.
في سياقٍ متّصل، عبّرت المنظمة الدولية في 22 من الشهر ذاته عن القلق من تصاعد عمليات القتل داخل المخيم الذي يقطنه نحو 60 ألف شخصٍ من السوريين والعراقيين، ومقررٌ بحسب اجتماع مجلس سوريا الديمقراطية وهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة الداخلية في 10 من تشرين الأول الماضي، إخلاء جميع السوريين من المخيم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع