أزمة خبز خانقة في مناطق سيطرة النظام ازادات في الأشهر الأخيرة الماضية، دفع وفدا إيرانيا لعقد اجتماع مع مسؤولي النظام لبحث إقامة افران للخبز في المحافظات.
عقد سفير إيران بدمشق مهدي سبحاني أمس السبت ٧ اب /أغسطس اجتماعا مع مسؤولي النظام في المحافظة على رأسهم المحافظ، إبراهيم خضر السالم.
بحث الوفد إقامة مشاريع استثمارية إيرانية جديدة في اللاذقية على رأسها إقامة مخابز متنقلة لصناعة رغيف الخبز، للتخفيف من أزمة الطلب على المادة التي لم تستثن عوائل قتلى وجرحى النظام في الساحل في الآونة الأخيرة ، بعد اعتماد نظام توطين البطاقة الذكية .
تطرق المجتمعون لإمكانية إقامة الشركات الإيرانية معملا لتصنيع مستلزمات الإنتاج الزراعي من آلات ومعدات وتجهيزات وأسمدة على رأسها معملا للجرارات.
وناقش أعضاء الوفد المشكل إلى جانب السفير ورئيس غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة، فهد درويش، ورئيس مكتب تنسيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، محمد علي نوراني مع رئيس غرفة تجارة وصناعة اللاذقية كمال الأسد، قضايا الشحن البحري ومعوقات القطاع والعراقيل التي تواجه المسعى الإيراني لزيادة تدفق وارداتها من المنتجات والسلع. بما فيها أدوات الحرب وذخائر الأسلحة عن طريق البحر، بعد تدشين طهران في ١٠ من آذار الماضي الخط المعلن بين مرفأ اللاذقية وميناء بندر عباس على الخليج العربي.
وأعرب الإيرانيون خلال الاجتماع مع رئيس الغرفة رغبة طهران بإقامة شركة شحن بحرية مشتركة إلى جانب إقامة معمل لصناعة الحمضيات في المنطقة الساحلية بحيث يتم تصديرها باتجاه إيران.
وأعلنت طهران في ١٠ من آذار الماضي تدشين خط النقل البحري المعلن مع معاقل النظام بحيث يتم تسيير قوافل شحن ثلاث مرات شهريا وحث رموز النظام الإيراني رجال الأعمال الإيرانيين للتدخل والانخراط بتسيير قوافل الشحن باتجاه سيطرة النظام للتخفيف من الحصار والضغوط الدولية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع