كشف مصدر مسؤول في حكومة النظام, عن جهود لتحويل طريق وسائط نقل الترانزيت بمعزل عن معبر نصيب جابر مع الأردن, بعد عامين وشهر من إعلان افتتاح المعبر الحدودي.
ونقلت وسائل إعلام محلية, اليوم الإثنين, عن عضو الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي “حسن عجم” أن الرياض طلبت من العراق تأمين طريق ترانزيت يربط سورية بالمملكة العربية السعودية عن طريق معبر عرعر المقرر افتتاحه في المدة القريبة.
مؤكداً أن افتتاح المعبر السعودي العراقي وتأمين الطرقات الواصلة بين المعبر والحدود السورية سينشط حركة نقل البضائع والشاحنات بين دمشق ودول الخليج.
وذلك في وقت مقرر أن يبدأ وفد من رجال الأعمال جولة في المنطقة لتفعيل العلاقات الاقتصادية بهدف كسر العزلة والحصار المفروض من واشنطن وحلفائها على دمشق.
ومنذ نهاية أيلول الماضي سمحت السعودية بوصول الشاحنات السورية إلى أراضيها, بعد أكثر من 5 أعوام من المقاطعة.
وأعلنت “نجوى الشعار” مديرة اتحاد شركات شحن البضائع الدولي التابعة للنظام في نفس المدة عن تسهيل دخول 200 شاحنة تحمل منتجات سورية ولبنانية إلى الأراضي السعودية.
وفرضت كل من دمشق وعمان رسوم ترانزيت إضافية بعد إعلان افتتاح معبر نصيب جابر, في تشرين الأول من العام 2018, في ظل تبادل الاتهامات بمحاولة كل طرف لإخراج البضائع من المنافسة في أسواق المنطقة والعالم.
المركز الصحفي السوري