رصدت صفحات خبر العثور على جثتي شابين سوريين بحوادث متفرقة بعد فقدانهما مدة شهور، إحداها جنوبي سوريا والأخرى على حدود اليونان.
ذكر موقع السويداء 24 أمس نبأ العثور على الشاب عبد الكريم علي عيد من أبناء السويداء، عندما عثر راعي غنم على جثته مدفونة تحت كومة حجارة في منطقة اللجاة بريف درعا التي هُجر إليها الشاب، والذي اختفى بظروف غامضة منذ ثمانية أشهر.
وكشف الموقع بأنه يوثق شهرياً مقتل مدنيين من أبناء السويداء مهجرين في درعا، والتي عزاها إلى الفلتان الأمني في المنطقة.
وفي سياق متصل، نقلت صفحات محلية بأن مهاجرين عثروا على بقايا متفسخة من جثة الشاب السوري حسام البيوش من أبناء مدينة كفر نبل بريف إدلب في غابات اليونان، والذي فقد منذ شهر نيسان الماضي خلال رحلة اللجوء إلى أوروبا.
فيما أثارت قضية الطفلة جوى في مدينة حمص الرأي العام بعد العثور على جثتها مرمية عند تجمع للنفايات على أطراف المدينة عقب فقدانها بأيام، فيما عبرت شخصيات إعلامية واجتماعية مقربة من النظام عن استيائها من وصول الفلتان الأمني إلى هذه الدرجة.
اضغط هنا لمشاهدة فلم يوثق اغتصاب الحقوق في حلب
تجدر الإشارة إلى استمرار ضحايا الألغام والمخلفات الحربية في أحياء مدن وقرى تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الرديفة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع