اعتقلت هيئة تحرير الشام عدد من النساء, أمس الإثنين، في إحدى بلدات ريف إدلب الشمالي، بعد أن شتمنا عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام خلال قيامهم بحملة أمنية في المنطقة.
وأفاد “ناشطون” باعتقال دوريات “هيئة تحرير الشام”, مساء أمس, ثلاث نساء في قرية تلعادة القريبة من الحدود السورية التركية, وذلك في أحد المنازل بعد شتمنا عناصر الهيئة المنتشرين في أحياء القرية, منذ عدة أيام, وتم وضعهم في السجن, وسط حالة من النقمة الشعبية.
وذلك بعد يوم من اعتقال نساء وبنات مختار القرية؛ لرفضهن اعتقال والدهم من قبل دورية أمنية تابعة للهيئة.
وأوضحت المصادر أن عناصر “الهيئة” استولوا على سيارة للمدعو “وليد صالح” وصهريج مياه ودراجة نارية وفجروا عدد من المنازل, بينهم منزل متزعم مجموعة من تنظيم حراس الدين المدعو “قتيبة البرشة” الذي وبحسب أنباء متداولة قتل خلال الاشتباكات التي اندلعت في القرية مؤخرا.
استقدمت “الهيئة” تعزيزات عسكرية بينها معدات ثقيلة إلى تلعادة, من معاقلها في الدانا وترمانيين, على وقع الاشتباكات التي بدأت بتمام الساعة السادسة من صبيحة يوم السبت, تخللها استهداف القرية بالرشاشات الثقيلة, أوقعت بحسب الأنباء طفل نازح إلى مخيم تلعادة من قرية عينجارة, وإصابة شقيقه وامرأة, إلى جانب وقوع قتل وجرحى من طرفي الاشتباكات, بينهم عنصرين للهيئة, وأربعة عناصر من “الحراس” فجروا أنفسهم, و لاذ آخرون بالفرار من القرية.
المركز الصحفي السوري