سمحت السلطات المغربية بعودة مواطنة مغربية مع ابنتها كانت في سوريا تحاول الخروج منها منذ عدّة سنوات.
أفادت صفحات مغربية اليوم الثلاثاء، بأنّ السلطات المغربية سمحت بعودة المواطنة “عائشة البوطي” وابنتها إلى المغرب
بعد قرابة 5 سنوات من بحثها عن سبيل للخروج من الأراضي السورية.
وقد سمحت السلطات المغربية بدخول عائشة التي تنحدر من مدينة تازة إلى المغرب قادمة من تركيا بعد حصولها
على جميع الأوراق القانونية من السفارة المغربية بأنقرة.
وفي حديث عائشة لصحيفة “العمق” بيّنت تعرّضها للتعنيف من أهل زوجها في سوريا بعد سفره إلى السعودية مما أجبرها
على الهرب لتجد نفسها بعد تعرّضها للاحتيال في مخيم مخصص لترحيل النساء المرتبطات بتنظيم الدولة “داعش” في سوريا.
وأضافت أنّها احتجزت أيضًا من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لإجبارها على دفع مبالغ مالية مقابل إخراجها
الجدير ذكره أنّ عائشة كانت متزوجة من مواطن سوري مقيم بالسعودية، حيث قرر في 2018 أن يسافر لزيارة أهله بسوريا، وطلب منها مرافقته.