سلّط الإعلام المحلي بمعاقل النظام الخميس 10 حزيران /يونيو، الضوء على انتشار الفطر الأسود القاتل مصحوبا بأعراض تظهر على جسد المصاب.
بحسب المصادر، ينمو الفطر في التربة الرطبة وعلى ثمار الفاكهة والخضروات المتحللة، والخبز غير الطازج، تظهر الأعراض على جسد المصاب مصحوبة بتغير لون البشرة للأسود في أماكن الجيوب الأنفية في الوجه، أو حول العينين، وأحيانا داخل الفم، يصاحبها ورم في نصف الوجه والشعور بصداع واحتقان في الأنف بجانب وجود أفرازات سوداء.
مبينا أن أحد أهم أسباب منع انتشاره التخلص من القمامة في سلات القمامة، التخلص من أي فاكهة أو خضروات أو مأكولات معطوبة، نظافة الثلاجات، فتح الشبابيك، الحد من تناول الأغذية المعلبة والمصنعة، التخلص من المناديل الورقية بعد استخدامها، التخلص من رطوبة الحوائط والمفروشات، واستعمال شفاطات الحمامات باستمرار، تعاطي الكرتيزون تحت إشراف طبي.
وعلى وقع تفاقم جائحة كورونا سجلت بعض البلدان ارتفاع الإصابة في الفطر الأسود، بسبب ضعف جهاز المناعة الناجم عن جرعات لقاح كورونا للمصابين.
وبحسب مدير عام مشفى المواساة التابع للنظام عصام الأمين، في تصريح ل إذاعة شام أف أم الثلاثاء، سجل انتشار الفطر الأسود في دمشق في أيار الماضي ب 5 حالات سبقها 3 حالات في نيسان، مبينا أن مرض الفطر شائع في سورية منذ سنوات، معتبراً المشفى مركز العلاج الوحيد لهذا النوع من الإصابات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع