بعد يوم واحد فقط من إصدارها قراراً يقضي برفع أسعار السكر والأرز، تدرس حكومة النظام إصدار قرار جديد يقضي بتعديل أسعار المحروقات والغاز.
قال مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك “علي ونوس” خلال حوار صحفي بحسب ما نشرت شبكة “السويداء24” عن وجود نوايا لدى حكومة النظام لرفع أسعار المحروقات.
وأضاف ونّوس أنّ موضوع تعديل أسعار المحروقات ليس سراً وأكّد أنّ الحكومة تتخذ القرارات بناءً على دراسة الأسعار وحسابها.
وأردف ونوس أنّ وزارة التجارة الداخلية ليست هي من يتخذ تلك القرارات وإنّما تأخذه من الحكومة وتصدره كقرار للعمل عليه.
انتقد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة على قراراتها التي تتخذها بحسب ناشطين بدون دراسة لوضع المواطنين، فعلّق حساب باسم صايل النجاد قائلاً: “هذا ليس بمستغرب على حكومة فاسدة ومجلس شعب أفسد ولكن الاغرب والشيء المستغرب هذا البعض من قطيع الاغنام الذي يرضى بكل شيء وكأنما مسحت دماغه وما زال يصفق بعد ان أصبح غريبا في بلده وهوا لا يعي ذلك”.
وعلّق حساب باسم Alsahr Kn Alsahr قائلاً: “عندما فقدت الدولة جميع مقدراتها ودفعتها كفاتورة لحرب طويلة اسما انتصاراتها هو بقاء السلطة بالحكم وهيمنة الفاسدين على ما تبقى في جيوب المواطنين. تصبح الضرائب واستغلال حاجيات المواطن عبر رفع اسعارها هي المقومات والخيرات المعتمدة في بقائهم على الكرسي… وهذا ما يحدث وما يؤسف أكثر هو التخاذل والذل المرفق بصمت الجبناء الواضح تماماً”.
فيما علّ حساب باسم Molham Nasser ساخراً: “عفكرة ما بدها شي نحنا محملين الامور أكثر من الازم كل شوي الواحد منا يتطلع بالمراي ويقول انا نعجيي تلاث مرات صبح ومسا وشوف رح تحس حالك ملك”.
وكانت قد رفعت حكومة النظام أمس أسعار السكر والأرز المدعوم إلى 1000 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد بحجة ارتفاع الأسعار في الأسواق العالية.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في مناطق سيطرة النظام عامّة يعانون من الشح الكبير في كافّة مقومات الحياة والارتفاع الكبير في أسعار المواد الاستهلاكية التي تثقل كاهل المواطن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع