غادر أهالي إحدى قرى الشمال السوري اليوم الجمعة 16 تموز/يوليو، مسجد القرية أثناء صلاة الجمعة بسبب رفضهم لخطيب المسجد الذي عينته حكومة الإنقاذ.
تداول ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي خبراً عن خروج جميع المصلين دفعة واحدة رفضاً لما قام به شيخ القرية باستجلاب قوّة أمنية لاعتقال طبيب القرية “الدكتور لطوف الأحمد”, ولأنّ حكومة الإنقاذ فرضته على القرية بالرغم من رفض أهالي القرية له.
يذكر أنّ مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام اقتحمت أمس عيادة الأحمد بالقرب من مركز التصوير الشعاعي في مدينة الدانا واعتقلت الطبيب أثناء قيامه بمعاينة المرضى بطريقة وصفها ناشطون بـ “المهينة” بالتزامن مع ترهيب المراجعين بالأسلحة وإطلاق الشتائم على الطبيب أمامهم بالرغم من وجود أطفال ونساء بين المراجعين.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في الشمال السوري ينتقدون كثيراً من تصرّفات عناصر ومجموعات هيئة تحرير الشام الذين باتوا بحسب ناشطين يشبهون إلى حدّ كبير عناصر قوات النظام بانتهاك الحريات والتعدي على الشخصيات الاعتبارية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع