منع العسكريون الروس عناصر المليشيات المدعومة إيرانيا في المنطقة الشرقية مواصلة بناء جسر يربط معاقل سيطرتها على طرفي مدينة دير الزور بعد أسابيع قليلة من تشييده.
زار وفد روسي برفقة قائد الأمن العسكري لدى النظام العميد أحمد خليل وفق موقع صدى الشرقية أمس، الجسر الترابي الذي تعمل المليشيات المدعومة إيرانيا بإنشائه على نهر الفرات بمساندة قوات النظام.
وطالب العسكريون الروس محافظ دير الزور بوقف عملية البناء وسحب جميع المشاركين بمن فيهم عناصر الأفرع الأمنية التابعة للنظام بسبب سوء التنفيذ واستخدام بقايا الحرب وركام منازل المدنيين المدمرة بعملية البناء وتوبيخهم ورفضهم بشكل مطلق للأعمال القائمة.
يذكر بأن قوات النظام قد دمرت منذ بداية الحرب في سوريا جسر السياسة بطول 400 متر، أحد أقدم وأهم المعالم في المدينة حيث يربط مدخل دير الزور الشمالي مع بلدة حطلة وبقية المناطق، مما عرض الأهالي لمخاطر الغرق في مياه النهر وتحمل كلف نقل على العبارة حلقت بارتفاعات كبيرة للشخص الواحد دون أدنى اهتمام من النظام لإعادة تأهيله ووضعه في الخدمة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع