دعا وفد روسي اليوم الاثنين 30 آب/أغسطس, وجهاء وأعيان من عشائر حوران لعقد اجتماع معهم في الملعب البلدي في مدينة درعا للوقوف على آخر المستجدات والتطورات في المنطقة.
ذكر موقع “درعا 24” أنّ وفداً روسياً دعا إلى اجتماع مع وجهاء وأعيان من عشائر حوران, لمناقشة آخر المستجدات في المناطق والأحياء المحاصرة, والتطوّرات التي تحصل في كافّة أرجاء المحافظة.
وقد أعطى الوفد الروسي مهلة للأحياء المحاصرة حتى يوم غد الثلاثاء للموافقة على شروط النظام السابقة ذاتها، والتي تتمثّل بــ “تسليم السلاح وتثبيت نقاط عسكرية لقوات النظام داخل أحياء درعا البلد وإجراء تسويات للمطلوبين، ودخول دوريات روسية وأخرى تابعة الأمن العسكري واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً إلى تلك الأحياء”.
فيما رفضت اللجنة المركزية والوجهاء، حسب موقع “تجمع أحرار حوران” طلبات النظام بخصوص التهدئة في درعا لأنّها تحمل شروطاً “قاسية” بحق أبناء المنطقة, على حدّ تعبيرهم.
ويأتي ذلك بالتزامن مع التصعيد الشرس لقوات النظام وحلفائه وقصف أحياء درعا المحاصرة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط محاولات لاقتحام أحياء درعا البلد من عدّة محاور.
وكان قد وجّه المتحدّث باسم اللجنة المركزية “عدنان المسالمة” رسالة عبر صفحته الشخصية في موقع فيسبوك، إلى أهالي حوران يطلب منهم “الفزعة” للأحياء المحاصرة.
وفي ذات السياق, فرضت قوات النظام حظر تجوال في مدينة الصنمين شمال درعا، على خلفية مهاجمة الثوار لحواجز عسكرية له ليلة أمس.
الجدير ذكره أنّ أحياء درعا المحاصرة تشهد وضعاً صعباً في ظلّ القصف المستمر من قبل قوات النظام لمنازل المدنيين بلا مراعاة لأي مبادئ إنسانية أو دولية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع