تواردت أنباء باتفاق بين ثوار المعظمية وقوات النظام تقضي بخروج الثوار من المدينة وتسليم المدينة لقوات النظام على غرار ما جرى في جارتها مدينة داريا.
فيما ذكرت مواقع موالية للنظام أن اتفاق جرى مع ثوار المعظمية يقضي بإخراج 213 مقاتلاً اليوم الثلاثاء من المدينة باتجاه محافظة إدلب, دون إعلان رسمي على ذلك ولم ستسنى لنا التأكد من مصدر موثوق, في حين ذكرت أيضاً اتصالات تجري لخروج جميع المقاتلين, ولم يوضح الاتفاق مصير الأهالي المدنيين.
ونقلا عن مصادر محلية قالت “أن المفاوضات والجلسات بين ممثلين عن النظام السوري وعناصر المعارضة ووجهاء المدينة ما زالت مستمرة، وتأكدت معلومات أن المعارضة والأهالي داخل المدينة سيخرجون منها ضمن اتفاق يضمن لهم الوصول إلى مدينة إدلب شمال سوريا، مقابل تسليم المدينة، دون تحديد موعد بعد وأن المشاورات والمفاوضات مازالت جارية لخروج جميع المدنيين وعناصر الثوار من مدينة معضمية الشام، كما حدث في مدينة داريا في الغوطة منذ عدة أيام”.
وتعتبر المعظمية ذات أهمية كبيرة بالنسبة لقوات النظام، بسبب بقائها وحيدة على تخوم دمشق من الجهة الغربية، إضافة لوقوعها بين العديد من الأحياء “العلوية” وقربها من مطار المزة العسكري والفرقة الرابعة، علاوة على أن أقرب نقطة محررة تبعد عنها ما لا يقل عن 12 كم, ما يجعلها ترضخ ضمن شروط أسهل.
المركز الصحفي السوري