عثر أهالٍ بريف دير الزور على جثة قيادي بميليشيا “الدفاع الوطني” اليوم بعد فقدانه منذ أيام، وسط حديث عن تعرضه لتهديدات من قبل ميليشيا مدعومة إيرانياً جراء خلاف على معابر التهريب.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى عثور أهالي بلدة حطلة شرقي دير الزور، على جثة القيادي أيمن الخليل، مقتولاً بالرصاص ومكبل اليدين في محيط البلدة، بعد اختفائه قبل عشرين يوماً.
وعلمت المصادر إلى وقوع خلافات بين الخليل وميليشيات مدعومة إيرانياً على عائدات ممرات التهريب، تلقى على إثرها تهديدات عدة.
وقال الباحث في قضايا الأمن محمد فوزي، أن المعابر غير الشرعية تلعب الدور الأبرز في نمو الخلافات بين قوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانياً، بسبب عوائد التهريب، في ظل محاولتها تخطي النظام واستحواذها على القدر الأكبر، مستغلة الفراغ الذي ستُحدثه القوات الروسية، وفق موقع المجلة.
الجدير ذكره أن سرقة أثاث منزل قيادي في الحرس الثوري على يد عناصر “الدفاع الوطني”، سببت اشتباكات بين الطرفين في مدينة البوكمال نهاية آذار المنصرم، ألحقت أضراراَ في واجهات المحال التجارية والمنازل، إضافة لإثارة هلع الأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع