شهدت الغوطة الغربية صباح اليوم السبت تصعيداً عسكرياً كبيراً من قوات النظام، بدئه بقصف مكثف من الطيران الحربي والمروحي والقصف المدفعي والصاروخي، مترافقاً حملة عسكرية برية على بلدات عدة بالمنطقة.
وحسب مصادر ميدانية أفادت للمركز الصحفي السوري، بارتفاع عدد شهداء بلدة المقيليبة جراء القصف الجوي، لـ 6شهداء وأكثر من 20 جريحاً أغلبهم أطفال وبعضهم بحال خطرة, وترافق القصف من هجوم بري تمكن الثوار من صده.
هذا بالتزامن مع قصف مكثف بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية على بلدات الديرخبية وخان الشيح، والوادي تبعه محاولة تقدم باتجاهها ودارت على إثرها معارك عنيفة، بين الثوار والقوات المهاجمة.
كما شهدت بلدات الغوطة الغربية حالات نزوح كبيرة جراء المعارك الدائرة في المنطقة، في حين قامت حواجز النظام المحيطة ببلدة الميقليبة بإغلاقها بوجه المدنيين.
وتسعى قوات النظام لزيادة الضغط على مناطق الغوطة الغربية والشرقية، مترافقة مع حملات عسكرية بهدف أجبار المقاتلين والأهالي على القبول باتفاقات مصالحة، تضمن خطته الديمغرافية المتبعة.
المركز الصحفي السوري