جددت قوات النظام الأربعاء 9 حزيران /يونيو، لليوم الخامس على التوالي استهداف تجمعات المدنيين في ريف إدلب، بعد عدة أيام من ردود الفعل المنددة بانتخاب فريق النظام في عضوية منظمة الصحة العالمية.
وأفاد مراسلنا باستهداف قوات النظام المتمركزة في بلدة الطلحية بمحيط سراقب بريف إدلب الشرقي، بقذائف المدفعية الثقيلة مخيم الأبرار في محيط بلدة طعوم شمال شرق إدلب، الذي يقطن غالبيته عوائل نازحة من ريف معرة النعمان وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
مضيفا أن القصف أصاب مدرسة ومسجد المخيم وأدى إلى تدميرهما، بالاضافة إلى تضرر خيمة نازح بالقرب من مكان الاستهداف، دون وقوع إصابات بشرية في صفوف النازحين، هرعت فرق الدفاع المدني لتفقد أماكن القصف وتأمينها.
بعد ساعات من اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة بين الثوار وقوات النظام على محور قرية بينين بريف إدلب الجنوبي.
وجددت قوات النظام في معسكر جورين استهداف قرية العنكاوي بريف حماة بأكثر من 50 قذيفة، كما تعرضت بلدة الزيارة لقصف مماثل دون ورد تفاصيل عن خسائر.
واعتبر فريق منسقو استجابة الشمال في بيان قصف قوات النظام وحليفه الروسي مخيم الأبرار في ريف إدلب، يأتي ضمن سياسية تدمير مقومات الحياة وجريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل النظام الإجرامي، وذلك بعد عدة أيام من انتخابه في عضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في أواخر أيار.
ونددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومنظمات إنسانية ودولية وباحثين أكاديمين في معاهد دولية بانتخاب فريق النظام في منظمة الصحة العالمية، بعد سلسلة المجازر واستهداف المنشأة الصحية وتوثيق 590 منشأة تعرضت للتدمير من بداية الحرب، يضاف إليها 58 منشأة في الشمال المحرر في الحملة العسكرية الأخيرة ومقتل 950 من الكوادر الطبية بصواريخ الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع