أوقفت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام توزيع مخصصات التدفئة للأهالي في حماة بعد عدة أيام من إيقاف مخصصات الدعم عن محافظة حمص.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
ونقل مراسل صحيفة الوطن في حماة، الثلاثاء 9 آذار /مارس، عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في حماة “ثائر سلهب”، وقف وزارة النفط توزيع مخصصات التدفئة للمدنيين، بينما لم تتجاوز نسبة التوزيع 50 بالمئة منذ انطلاقتها.
مضيفا أن أزمة طوابير السيارات عادت إلى محطات الوقود في أحياء حماة، مع إعلان تخفيض مخصصات البنزين من 15 طلبا في اليوم إلى 13 طلبا، ومثلها المازوت من 20 طلبا إلى 14 طلبا.
وبررت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام على صفحة فيسبوك، تخفيض مخصصات المحافظات من المشتقات النفطية الموزعة بكميات البنزين بنسبة 15% وكميات المازوت بنسبة 20%، إلى تأخر وصول التوريدات النفطية المتعاقد عليها؛ بسبب العقوبات والضغوط الغربية والأمريكية, وصفة الأجراء بالمؤقت لهدف الاستمرار بتأمين حاجة المدنيين وإدارة المخزون المتوفر.
وسبق حادثة حرمان أهالي حماة من مخصصات التدفئة التي لم يحصل قسم كبير منهم على الدعم، حرمان أهالي محافظة حمص من وقود التدفئة، ونقلت مصادر الإعلام في الـ 7 من الشهر الجاري عن عضو المكتب التنفيذي عن قطاع المحروقات في حمص “تمام السباعي”، إيقاف توزيع مازوت التدفئة للمدنيين للاستفادة من الكميات الواردة بحسب الأولويات، لتشغيل المشافي والأفران والباصات العامة وخطوط إنتاج الشركات العامة، معتبرا حاجة الأهالي تأتي في المرتبة الثانية بعد زيادة كمية الدفعات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع