عزمت إيران مؤخراً على إنشاء مصنع للمواد الطبية على أرض حصلت عليها من مديرية أوقاف النظام في مدينة دير الزور.
أفاد موقع “صدى الشرقية” بأنّ مديرية الأوقاف التابعة لحكومة الأسد، قدّمت أرضاً تابعة للأوقاف لما يسمى “الوقف الشيعي” الذي قرّر إنشاء مصنع لإنتاج المواد الطبية عليها, في محيط مدينة دير الزور.
وبحسب المصدر ذاته، فقد استقدم ما يسمى بـ “مركز المهدي” الإيراني في العاصمة دمشق مختصين إيرانيين من أجل إدارة المصنع المزمع إنشاؤه والإشراف عليه.
فيما يرى ناشطون بأنّ الهدف الرئيسي من إنشاء ذلك المصنع سيكون إنتاج وبيع المواد المخدّرة، التي تعتبر من أهم مصادر الدخل التي تعتمد عليها الميليشيا التابعة لإيران في المنطقة.
وتقدّر أرباح الميليشيا الإيرانية من ترويج وبيع المواد المخدرة، بحسب خبراء اقتصاديين بعشرات ملايين الدولارات شهرياً، وقد تتخطّى ذلك بكثير.
الجدير ذكره أنّ الميليشيا الإيرانية باتت تسيطر بشكل شبه تام، على مناطق واسعة شرق سوريا في ظلّ غياب سلطة نظام الأسد الذي لا يتجرّأ أن يحدّ من انتشار الميليشيات الإيرانية في سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع