رفعت حكومة النظام أسعار المحروقات بنسبة 25%، بعد حديث مسؤوليها زعموا فيه عن تحمُّل الحكومة لضغط كبير في توفير المادة وتكاليفها المرتفعة عالمياً.
رفعت حكومة النظام أسعار المحروقات، إذ نشرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أمس على صفحتها فيسبوك، قيمة الأسعار الجديدة، فأصبح سعر البنزين (أوكتان )٩٠ ٣٥٠٠ ليرة لليتر الواحد، بدلاً من 2500، والبنزين (أوكتان )٩٥ بسعر ٤٠٠٠ ليرة بدلاً من 3000، وجاء سعر المازوت الصناعي والتجاري بـ2500 ليرة لليتر الواحد، فيما بقيت أسعار مادتي المازوت والبنزين المدعومة دون تعديل.
وبررت الوزارة قرارها المعلن بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالمياً، ولمنع احتكار المادة بالسوق السوداء، بعد المنشورات المطالبة مؤخراً عبر مواقع التواصل في رفع سعرها للتخفيف من معاناة الأهالي في طوابير الانتظار على محطات الوقود، بحسب صفحات مقربة من النظام.
وكشف حسين عرنوس رئيس حكومة النظام في محاولة لامتصاص حال الغضب، عن عودة الدعم عبر خط الائتماني مع إيران لتوفير المشتقات النفطية، بعد قطعه عام ٢٠١٨، والذي يُتيح لحكومة النظام استلام ناقلتي نفط شهرياً بحمولة مليون برميل، بحسب وسائل إعلامية مقربة من النظام..
وزعم عيسى عيسى المسؤول في شركة المحروقات التابعة للنظام أن كلف البنزين والمازوت المرتفعة وضغطها على الخزينة التي تتكبد ٤٥٠٠ ليرة لإنتاج ليتر واحد، في لقاء على إحدى وسائل الإعلام المقربة.
الجدير ذكره أن شركة محروقات مددت مدة استلام رسائل البنزين للسيارات العامة والخاصة، ما شكل أزمة طوابير أمام المحطات، ونقص وسائل النقل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع