قتل شبيح الإثنين 17 أيار /مايو شقيقين في ريف طرطوس، في ظل حالة الفلتان الأمني وتفشي السلاح العشوائي الذي تعيشه معاقل سيطرة النظام على وقع تدهور الوضع المعيشي والغلاء.
وبحسب وسائل إعلام محلية أقدم القاتل المدعو “وليد ” مساء الأحد، على مرأى ومسمع أهالي قرية جديدة عبد الله بريف صافيتا على ارتكاب جريمة قتل الشقيقين عصام وبسام سليمان من أهالي القرية بسبب خلاف على دراجة نارية.
ودون إعطاء تفاصيل إضافية عن أسباب الجريمة أصيب المقتولان في العقد الخامس من العمر بعدة رصاصات من بندقية القاتل في الفخذ الأيمن وفي البطن قبل أن يفرا لجهة مجهولة تاركا جثثهم تغرق بالدماء.
وأشار رئيس مركز الطب الشرعي بطرطوس علي سيف الدين، بأنه تم مساء الأحد الكشف عن جثث الضحايا في مشرحة مشفى الدريكيش وأن سبب الوفاة ناجم الصدمة النزفية الناجمة عن الاذيات الوعائية والحشوية الناجمة عن الطلق الناري المتعدد، في حين لايزال القاتل طليقا.
وسبق الحادثة بأيام قليلة ارتكاب شخصين جريمة قتل بحق صاحب سيارة تكسي في بانياس بعد أن رفض المقتول إعارة القاتل سيارته قبل شهرين.
وبحسب وزارة داخلية النظام في خبرها، ادعت زوجة القتيل طارق علي تقوى مواليد 1987 مساء الثلاثاء الماضي، باختفائه عن المنزل وأن هاتفه مغلق منذ ساعات وبأنه سائق يعمل في مكتب تكسي القبيبات.
وبالسؤال عن زوجها بالمكتب المذكور تبين استدراجه من قبل ثلاث شبان في مقتبل العمر بينهم المدعو عمر ب، مواليد 2004 وصديقه حذيفة مواليد 2004 قاما باستدراجه للأراضي الزراعية بمحيط قرية البيضا بريف بانياس بعد أن رفض السائق إعارة القاتل عمر سيارته قبل شهرين، تسبب بالنقمة عليه واستدراجه وقتله.
وتصدرت محافظة طرطوس في الأشهر والأسابيع الماضية جرائم القتل مقارنة مع بقية المحافظات بينها جريمة قتل مروعة ضحيتها امرأة في قرية البصيرة بعد أن حاول ابن زوجها الاعتداء عليها واغتصابها وحينما رفضت وابعدته عن نفسها ضربها بكأس زجاجي على رأسها ثم اجهز عليها بعدة طعنات بسكين المطبخ في الرأس والوجه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع