طالب مدير عام مؤسسة صناعة السكر بمعاقل النظام بإيجاد حل لمشكلة تهالك وقدم معدات شركات صناعة السكر بخاصة معمل سكر سلحب بريف حماة.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية الخميس 17 حزيران /يونيو، عن سعد الدين العلي مدير عام مؤسسة صناعة السكر، إهمال صيانة وتأهيل المعدات المتهالكة في شركات المؤسسة، بسبب عدم وجود سيولة مادية وإحجام المستثمرين الدخول في عروض لتأمين المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج، عدا عن رفض خبراء الدول الإشراف على عملية الترميم وتركيب وتشغيل معدات الإنتاج، بسبب العقوبات والضغوط والحصار المفروض مع اقتراب موسم الإنتاج.
مبينا أن المؤسسة تدرس عملية التكرير بأجرة، بحال عدم وجود فارق بين السكر الخام الأحمر والسكر الأبيض المنتج في معامل الصناعة.
وفي زيارات متتالية لوزير زراعة النظام وفريق الوزارة على مدى الأشهر الماضية، لبحث دفع الأهالي بريف حماة ومنطقة الغاب لزراعة أراضيهم بمحصول الشوندر السكري، لتأمين حاجة النظام من المادة، مع مايعانيه من كلف الاستيراد من الخارج، أعلنت اللجنة الزراعية في أيار الماضي تأمين زراعة 6700 هكتار بينها 4385 في سهل الغاب، والمتوقع أن تصل الإنتاجية 200 الف طن، لتشغيل معمل سكر سلحب لصناعة السكر الأبيض، وحددت اللجنة سعر استلام الطن 175 ألف ليرة سورية، هذا وتغطي زراعة الشوندر السكري 20 %من حاجة سورية من السكر.
وفاقمت الحرب وانعدام وسائل الإنتاج على رأسها المحروقات والسماد إلى تراجع إنتاج الشوندر من 1،4 مليون طن في العام 2011 إلى 12 ألف طن في العام 2017.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع