نزح أهالي قرية بريف القنيطرة الأوسط اليوم الخميس 13 أيار /مايو، بأول أيام عيد الفطر، مع إطلاق قوات النظام تهديدات باقتحامها.
وبحسب “نشطاء” مع اقتراب نهاية المهلة التي حددها رئيس فرع سعسع للأمن العسكري التابع للنظام العميد “طلال” الثلاثاء الماضي لوجهاء قرية “أم باطنة” بحضور وفد روسي، شهدت بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط بأول أيام عيد الفطر حركة نزوح للمدنيين من منازلهم؛ خوفا من ارتكاب جرائم ومجازر بحقهم، من قبل قوات النظام وعناصر الميليشيات التي تتمركز في محيط المنطقة.
وطالب رئيس فرع الأمن العسكري خلال اجتماع قبل يومين بحسب موقع “تجمع أحرار حوران” من الوجهاء الضغط على رافضي التسوية في البلدة، والتي تتضمن أسماء عشرة عائلات، للقبول بمخطط التهجير للشمال المحرر في مدة تنتهي خلال 48 ساعة، بأول أيام عيد الفطر أو التلويح باقتحامها.
وحسب المصدر فإن مطالب الأجهزة الأمنية للنظام سبق أن نقلها رئيس مجلس محافظة القنيطرة الحرة الأسبق “ضرار البشير، للأهالي ليأتي الرد سريعا برفض المطالب.
وبررت قوات النظام مطالب اقتحام أم باطنة بعد قيام مجهولين باستهداف حاجز تل كروم جبا بمحيط أم باطنة متهمة عناصر تسويات من القنيطرة ودرعا بالمشاركة في الهجوم الذي استهدف حاجز للنظام ومقر لميليشيا حزب الله اللبناني دون، إعطاء تفاصيل عن حجم الخسائر، وسبق أن شهدت القرية حركة نزوح بعد ساعات من استهداف قوات النظام قرى وبلدات المشرفة، وخان أرنبه وعدد من المناطق بعد قصفها بالدبابات وقذائف الهاون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع