أرسلت قوات النظام، أمس الأحد ٢٥ تموز /يوليو، ميليشيات مدعومة من إيران وذات توجه طائفي إلى درعا، بعد تهديدات مسؤول المنطقة الجنوبية العسكري الروسي “أسد الله” في وقت سابق بتدخلها لاقتحام درعا البلد.
بحسب نشطاء تضمنت تعزيزات قوات النظام التي وصلت درعا من دمشق والسخنة بريف حمص، إلى جانب الفرقة الرابعة والفرقة ٢٥ وميليشيا قوات الغيث أو ما يسمى اللواء ٤٢ مجموعات من ميليشيا “أبو الفضل العباس” وميليشيا “حزب الله العراقي” والمقدر عددهم بنحو ٦٠٠ عنصرا؛ للمشاركة إلى جانب قوات النظام في فرض اتفاقات تسوية جديدة تشمل عدة مناطق في المحافظة، بحسب تصريحات “مروان شريك” محافظ المدينة.
وحسب المصادر اتخذت المجموعات من ضاحية درعا معقل لعناصرها، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من تهديد الضابط الروسي مسؤول المنطقة الجنوبية، “أسد الله” باستقدام الميليشيات إلى درعا البلد لاقتحامها، بعد رفض الأهالي تسليم السلاح الخفيف.
وسبق التهديدات وصول مجموعات من ميليشيا كتائب الرضوان التابعة لقوات اللواء ٣١٣ من معاقل قوات النظام في إزرع شمال المدينة، إلى حي سحنة لتضييق الخناق وقطع الطرقات على درعا البلد.
وسبق للروس منتصف العام ٢٠١٨ أعلنوا بعدم السماح للميليشيات الإيرانية بتحويل المنطقة الجنوبية في درعا والقنيطرة، معقل لعناصر الميليشيات الإيرانية، وكشف سيرغي لافروف وألكسندر لافرنتييف، أنه تم أبعاد الإيرانيين في المنطقة الجنوبية لمسافة ٨٥ كيلو متر عن حدود إسرائيل بعد اتفاق المصالحة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع