نقضت القوات الروسية الخميس 20 أيار /مايو، اتفاق التهجير في قرية أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط المعلن مع عناصر التسويات.
وبحسب تجمع أحرار حوران وبموجب اتفاق التهجير المقرر برعاية الروس، خروج 30 عائلة من أم باطنة بريف القنيطرة باتجاه الشمال المحرر، مقابل إطلاق قوات النظام سراح معتقلين اثنين من أبناء البلدة، أفرجت قوات النظام عن معتقل واحد وآخر في السجن على مرأى ومسمع القوات الروسية التي كانت شريك لجانب النظام في الاجتماعات التي عقدت أكثر من مرة بين وجهاء حوران وضباط النظام.
والتي بدأت منذ ساعات الصباح بتطبيق الاتفاق عن طريق عناصر دورياتها التي وصلت لقرية أم باطنة، وانطلقت برفقة حافلة التهجير تقل 30 عائلة من عناصر التسويات من 150 شخصا باتجاه مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وينص الاتفاق المعلن مع رئيس فرع سعسع العميد طلال العلي مع أهالي أم باطنة في 15 أيار الجاري، على تهجير المطلوبين مقابل إطلاق قوات النظام سراح معتقلين اثنين من سجون النظام.
ومقرر أن يرافق عناصر الشرطة الروسية حافلة التهجير لمعبر أبو الزندين الفاصل بين فصائل الجيش الحر وقوات النظام بريف حلب الشرقي.
وبدأت قوات النظام قبل أكثر من 3 أسابيع بقصف قرية أم باطنة بريف القنيطرة ضمن سياسية التغيير الديمغرافي في المنطقة الجنوبية، بحق عناصر التسويات الرافضين الانخراط في صفوف الخدمة العسكرية لجانب النظام بعد توقيع اتفاق صيف 2018 مع الروس، ردا على تعرض حاجز كروم بلدة جبا القريب من أم باطنة لهجوم من مسلحين مجهولين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع