من المزمع عقد لقاء في ال23 من الشهر الجاري في استانة عاصمة كازاخستان برعاية تركية روسية.
لإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة للخروج من دوامة الصراع، على مدى السنوات الماضية والتي تسببت بأكبر
كارثة إنسانية في العالم من خلال سقوط مئات الآلآف من المدنيين ونزوح أكثر من ثلاثة عشر مليون من الشعب السوري.
مقابل ذلك دعت روسيا الولايات المتحدة لحضور اجتماع آستانة خلال مكالمة هاتفية للسفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك، أجراها في ال28 كانون الاول مع المستشار المقبل للأمن القومي في البيت الأبيض مايكل فلين، حسب مااوردت واشنطن بوست.
دعوات روسيا للإدارة الجديدة لحضور مفاوضات آستانة جاء بعد فشل إدارة أوباما وموسكو التوصل لاتفاق ينهي الصراع على امتداد السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بإفشال الجهود السياسية لحل الأزمة من خلال مواصلة الدعم لأطراف الصراع في سوريا على عكس مايجري على الأرض.
وفي اول تصريح للرئيس المنتخب فيما يخص التدخل الروسي في سوريا في مقابلة مشتركة مع صحيفة “ذا تايمز البريطانية” و “بيلد الألمانية” نشرت أمس الاحد وصف ترامب التدخل الروسي في سوريا بالأمر السيئ جدا،ً الذي أدى لوضع إنساني مريع وأشار أنه كان لدى أميركا فرصة لعمل شيء في سوريا لكن الأوان فات معتبراً أن ماحصل في حلب كان مريعاً، وقال إنه كان يجب على الغرب بناء مناطق آمنة داخل سوريا بأموال دول الخليج مايرجح ان المرحلة القادمة بين الطرفين ستشهد خلافات بشأن معالجة المسألة السورية.
المركز الصحفي السوري