لازالت تبعات مداهمة مسؤول المنطقة الجنوبية في ميليشيا الدفاع الوطني بنظام الأسد تتصاعد بين عناصر المليشيا، بعد مداهمة وضرب قائد مركز المليشيا في السويداء وتكسير أضلاعه.
وبحسب صفحات السويداء الجمعة 7 أيار /مايو، أصدر عدد من مقاتلي المليشيا بخاصة من المقرن الشرقي، بيانا يعلنون من خلاله تضامنهم مع قائد مركز ميليشيا الدفاع الوطني في السويداء المدعو أدهم ابو زيدان.
الذي ينحدر من قرية العجيلات بريف السويداء الشرقي، ووقوفهم إلى جانبه بعد تداول أنباء عن تعرضه للضرب المبرح من قبل مسؤول المنطقة الجنوبية في نظام الأسد المدعو رشيد سلوم، بمداهمة مقر المليشيا الأربعاء برفقة دورية من 6 عناصر، وقاموا بالاعتداء على أبو زيدان وضربه وتكسير أضلاعه، لاجباره على توقيع استقالته.
وبحسب مصادر الإعلام المحلية في السويداء، أصدر آل زيدان أمس الخميس، بيانا يعلنون إصابة ابنهم بكسور في أضلاع صدره اليمنى، والسطو بالقوة على ختم مركز الدفاع الوطني وإجباره على الاستقالة والتوقيع على ذلك بالقوة، على يد قائد المنطقة الجنوبية رشيد سلوم الذي ينحدر من قرية بارك، والمقرب من رئيس فرع الأمن العسكري السابق في المحافظة وفيق الناصر، باعتباره رجل أعمال يدير مجموعة من الأعمال التجارية، دون توضيح الأسباب والدوافع. رغم أن القياديين على علاقة جيدة منذ تولي أبو زيدان المنصب من بداية العام.
داعيا الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بفتح تحقيق في الحادثة، معلنين “لانسمح لأي كان بالتطاول على ولدنا وباي اسلوب أيا كان ونعتبر التصرف من أحد أساليب العصابة الخارجة عن القانون”
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع