حذرت مديرية زراعة درعا التابعة للنظام الاثنين 19 نيسان /أبريل، من وصول أسراب الجراد من الأردن، بعد انتشارها مؤخرا في محافظتي دير الزور والسويداء، في ظل مساعي النظام إنجاح الموسم الزراعي للعام الجاري بخاصة القمح، للتغلب على الحصار مع مايعانيه القطاع الزراعي من مشكلات تتخلص بعدم توفر الأسمدة خلال الموسم.
ونقلا عن صحيفة محلية طالب مدير زراعة درعا عبدالفتاح الرحال بتحري أسراب الجراد مع الحدود الأردنية، ووضع الوحدات الإرشادية في تلك المناطق بحالة استنفار وجاهزية، والتأكد من جاهزية وسائل المكافحة والمرشات المحمولة على الجرارات والسيارات، بعد وصول مجموعات الجراد إلى محيط العاصمة عمان.
واعتبر رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في المديرية ,محمد الشحادات، بأن تردي موسم القمح للعام الجاري وخروج 25من مساحة القمح البعل مع مايعانيه باقي المحصول من ضعف 50 بالمئة بسبب الجفاف وانحباس الأمطار، يتطلب الجاهزية ووضع الكوادر بحالة استنفار مع فرق جوالة للتحري للحفاظ على ماتبقى من محصول القمح.
وبمشاركة طائرات سلاح الجو الأردنية بدأت عمان السبت الماضي، بحملة مكافحة أسراب الجراد التي غزت عدة مناطق من البلاد.
وأشار الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة الأردنية “لورانس المجالي”، في تصريح أمس الاثنين، أن اتجاه الرياح وحملات المكافحة في بقية المناطق ساهمت بوصول مجموعات الجراد لأطراف العاصمة عمان، في مناطق سحاب ووادي السير والمقابلين وأطراف طريق المطار.
مبينا أن فرق الاستكشاف والمكافحة بدأت بمتابعة الجراد في العاصمة لمكافحتها.
وعلى تردي الإمكانات و شح الموارد في مناطق النظام بدأت وزارة الزراعة قبل يومين، بحملة مكافحة الجراد في محافظة دير الزور والسويداء، بعد انتشار جموع كبيرة من الجراد في محاصيل الأهالي، والتي تستهلك فيها الحشرات الموجود في الكيلو متر المربع الواحد من الأراضي الزراعية “المقدرة بين 40 إلى 80 مليون جرادة” مايكفي من الغذاء ل35 الف شخص.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع