مع دخول الشهر الرابع على حصار القسم الشرقي من مدينة حلب، وتفاقم الوضع الإنساني إلى أسوأ مستوى منذ انطلاق الثورة السورية، أطلق يوم أمس الجمعة عدد من النشطاء والإعلاميون والأكاديميون حملة شعبية ضخمة من أجل تسليط الضوء على ما يجري في المدينة المنكوبة.
وحملت الحملة عنوان “الحملة الشعبية لإنقاذ حلب” مستخدمة الوسوم الخاص بها “#حلب_تباد”، و “#روسيا_تحرق_حلب”، وذلك من أجل تحريك الرأي العام لإدانة الجرائم التي يرتكبها طيران العدوان الروسي وذاك التابع للنظام.
وأكد منظمو الحملة على أنها مفتوحة لانضمام جميع الشرفاء والأحرار في العالم، لدعم صمود 300 ألف مدني يعيشيون تحت الحصار الخانق فضلاً عن القصف المركز الذي يستهدفهم على مدار الساعة.
من جهته قال ابراهيم كوكي المتحدث الرسمي للحملة في تصريح لـ أورينت نت إن الحملة فيها عدة لجان من أهم لجانها لجنة التواصل مع الأحزاب والمؤسسات والهيئات السياسية والدولية، لتفعيل الحشد والضغط الشعبي إلى واقع.
وأضاف كوكي أن “هنالك تنظيم لفعاليات شعبية قريباً، يتم الاستعداد لها الآن” مشيراً إلى أن “هنالك تفاعل شعبي جيد مع الحملة، وبدأت الجاليات السورية في مختلف دول العالم تشارك معنا”.
وفي سياق متصل، أكد أمين سر الحملة ياسر المقداد في تصريح لـ أورينت نت أنه تمت “دعوة الجميع للمشاركة في فعاليات الحملة فهي شعبية ونرجوا من الشعوب كلها أن تتفاعل تفاعلاً حقيقيا مع مأساة العصر”.
وأشار المقداد إلى أن عدداً من أعضاء المجلس الإسلامي السوري كانوا من مطلقي الحملة وذلك بهدف تحريك الرأي العام وأصحاب القرار دولياً باتجاه حلب.
وتشهد حلب أعنف موجة قصف موجه منذ بدء الثورة السورية، في ظل حصار خانق دخل شهره الرابع، بالتزامن مع فقدان المعدات الطبية وخروج جميع مشافيها عن الخدمة، فضلاً عن نقص الغذاء.
أورينت نت