تمّ إلقاء القبض أول أمس الأربعاء 23 حزيران/يونيو, على أحد الأشخاص الذين يمتهنون السحر والشعوذة في ريف دمشق.
نشرت وزارة داخلية النظام على موقعها الرسمي في منصّة فيسبوك، أنّه تمّ إلقاء القبض على شخص يمتهن السحر والشعوذة مدّعياً قدرته على حلّ الخلافات الزوجية وجمع الأحبّة وحلّ الخلافات في منطقة دوما بريف دمشق.
وبحسب مقطع فيديو بثته وزارة داخلية النظام للمتهم، فقد أقرّ أنّه قام بتصوير النساء أثناء جلساتهن معه وقام بابتزازهنّ وأخذ المال منهن جرّاء عدم نشر الفيديوهات والصور التي التقطها لهن.
تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة، واختلفت آراؤهم بين من يطلب العقاب الشديد للمشعوذ، ومن يلقي اللوم على جهل من يذهب إلى ذلك المشعوذ.
فعلّق حساب باسم Roula Rawad قائلة: “هاد بدو شنق وفي كتير عالم مخباية بتيابا الله لا يوفق كل مين بيأذي انسان”
فيما علق حساب باسم كارول كارول قائلة: “كل وحدة اجت لعندك وخلتك تكتب ع جسما بتستاهل الابتزاز والفضيحة والطلاق والسجن يعني نحنا بزمن يلي عمرا سبع سنين واعية ومفتحة كيف عم تجيك وحدة قد الشنتيرة وتخليك تاكل خرا لاحسبت حساب اهل ولا زوج ولا حتى مخافة رب العالمين لعمى شو هالزمن هاد”
الجدير ذكره أنّ العديد من الأشخاص استغلوا الفلتان الأمني والمحسوبيات وغياب الرقابة في مناطق سيطرة النظام، ليقوموا بأعمال خارجة عن القانون بدءا بالشعوذة وانتهاءً بالسلب والنهب، حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع