انتشرت بمناطق النظام مؤخراً علبة بديل الغاز، بعد حديث وزير التجارة وحماية المستهلك التابع للنظام عن تقنين مخصصات المادة عبر البطاقة الذكية للمستفيدين.
وتناقلت مواقع الإعلام المحلية بمناطق سيطرة النظام الاثنين ١٣ أيلول /سبتمبر، صور علبة من تصنيع مؤسسة الصناعات التقانية باللاذقية، وهي عبارة عن علبة صغيرة معبأة بالغاز، تحت مسمى بديل الغاز بحجم ١٦ إلى ١٨ ملغ، تحوي سائل الوقود الكحولي الهلامي.
يأتي ذلك المنتج الجديد على وقع شح كميات الغاز وتأخر وصول رسالة استلام المخصصات عبر البطاقة الذكية للمستفيدين والتي تصل في غالب الأحيان ل ٣ أشهر.
بعد يوم من تصريحات وزير التجارة وحماية المستهلك التابع للنظام عمرو سالم بالتوجه لتقنين مخصصات الغاز الموزع عبر البطاقة الذكية للعائلات.
لتضيف معاناة جديدة على كاهل الأهالي، باعتراف الإعلامية في إذاعة دمشق رنا علي التي ظهرت في مقطع فيديو في آب الماضي من أمام منزلها في منطقة المزة ٨٦، تنتقد سوء الوضع المعيشي وانعدام أبسط مقومات الحياة على رأسها الغاز الذي تجاوز سعر أسطوانة الغاز فيه إلى ١٠٠ ألف ليرة سورية في بعض المحافظات، إلى جانب شح المحروقات والخبز، حسب قولها.
ورغم تبريرات تأخر وصول بواخر الغاز لمناطق النظام، بسبب الضغوط والعقوبات الغربية المفروضة وتحميل جهات دولية مسؤولية معاناة الأهالي، يبقى السؤال عن دور آبار الغاز المعلن دخولها الخدمة والبالغة ٦ آبار خلال السنوات الأخيرة الماضية، بخاصة في محيط دمشق للتخفيف من الأوضاع المعيشية وتوفر الاحتياجات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع