أجرى وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” ونظيره الروسي “سيرغي شويغو” مباحثات عبر الهاتف أمس الثلاثاء تركزت حول تدابير بناء الثقة بين الجانبين ومنع حوادث التصادم بينهما.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه بمبادرة من الجانب الأمريكي جرى اتصال هاتفي بين “شويغو” و”إسبر”، بحثا خلاله “مسائل بناء الثقة والشفافيةالتي تهدف إلى منع الحوادث خلال القيام بالأنشطة العسكرية”.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الطرفين تبادلا وجهات النظر بشأن الأوضاع في عدد من المناطق في العالم.
وفي الثاني من حزيران/ يونيو الماضي أجرى الوزيران اتصالاً هاتفياً تناولا خلاله مكافحة فيروس “كورونا” ومنع وقوع الحوادث بين العسكريين الروس والأمريكيين في سوريا، وأمن القوى العسكرية المنتشرة في الخارج.
يذكر أن هذا الاتصال يأتي في وقت تصاعدت به التوترات بين قوات البلدين في عدة بلدان حول العالم، حيث شهدت الفترة الماضية عدة عمليات اعتراض نفذتها مقاتلات روسية ضد طائرات استطلاع أمريكية.
وكان آخر تلك الحوادث يوم أمس الأول حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إرسال مقاتلة اعتراضية من طراز “سو-27 إس إم”، لاعتراض طائرة الاستطلاع الأمريكية RC-135 بعد رصد اقترابها من حدود البلاد فوق بحر البلطيق.
وفي الثامن من حزيران/ يونيو الماضي ذكرت وكالة “إنترفاكس” الروسية أن طائرة حربية أمريكية مضادة للغواصات من طراز “P – 8A” أقلعت من قاعدة “سيغونيلا” في جزيرة صقليا الإيطالية وحلقت حوالي ساعة بالقرب من الساحل السوري في منطقة المواقع الروسية.
نقلا عن نداء سوريا