أضرب سوريون عن الطعام في مركز إيواء في بولندا، بعد أسابيع من احتجازهم، فور وصلهم إليها، ضمن قوافل الهجرة الجماعية، التي اجتاحت الحدود مع بيلاروسيا.
وقد بدأوا إضرابهم عن الطعام منذ 19 يناير \ كانون الثاني الجاري بسبب ظروف احتجازهم من قبل السلطات.
معلنين بأن الممارسات التي يفرضها القائمين على مركز الإيواء المغلق، تذكرهم بسجون النظام، وكأنهم في ساحة تدريب عسكرية، وأنشطة خلف القضبان.
ويقبع منذ أيلول الماضي نحو 600 مهاجر، غالبيتهم من العراق وأفغانستان بينهم سوريين في مركز الإيواء المغلق في بولندا الحدودية مع بيلاروسيا، والذي تم إنشائه في نفس الشهر، بسبب قوافل الهجرة الجماعية من دول الشرق الأوسط وآسيا، باتجاه دول الاتحاد الأوربي، عبر طرق التهريب، بحث عن ملاذ أمن، بسبب الحروب والفقر في مناطقهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع